[390] (1) ما حدثنا به محمد بن موسى البلخي، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلمع قالت: ماتت شاة لنا، فدبغنا مَسكها (2)، فما زلنا ننتبذ فيه حتى صار شَنًّا.
[391] (3) وقال إسرائيل وأسباط بن نصر: عن سماك، عن عكرمة، عن سودة بنت زمعة قالت: كانت لنا شاة فماتت، فرموا بها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلمع، فقال: «ما فعلت شاتكم؟» قال: قلنا: ماتت يا رسول الله، فطرحناها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «فألّا (4) انتفعتم بإهابها».
حدثناه أبو يحيى (5)، عن خلّاد، عن إسرائيل.
[392] (6) وحدثنا علي بن عبد العزيز، عن عمرو بن طلحة، عن أسباط، (فذكراه) (7).
383 - حماد بن شعيب أبو شعيب الحِماني (8) ? (9)
حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: سمعت يحيى بن معين قال: حماد بن شعيب أبو شعيب الحماني ليس بشيء (10).
وقال في موضع آخر: حماد بن شعيب ضعيف (11).
__________
(1) [390] رواه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (2704) من طريق عبيد الله بن موسى، به.
(2) المَسْك: الجِلْد. (انظر: النهاية, مادة: مسك).
(3) [391] لم نقف عليه من موصولا من طريق إسرائيل. ورواه الطبراني في «المعجم الكبير» (24/ 36) من موصولا من طريق أسباط، به.
(4) مثل: «هلّا» لفظا ومعنى، وفي (م)، (ظ): «ألا».
(5) هو: ابن أبي مسرة، وخلاد، هو: ابن يحيى.
(6) [392] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (25/ 187) من طريق علي بن عبد العزيز، به.
(7) في الأصل: «فذكر له»، خطأ، والكلمة ليست في (م)، ولا (ظ).
(8) مخطوط [ق/82]
(9) * [383] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص167)، «المجروحين» لابن حبان (1/ 306)، «الكامل» لابن عدي (3/ 15)، «الميزان» للذهبي (2/ 366)، «اللسان» لابن حجر (3/ 270). قال الذهبي في «المغني» (1/ 189): «وغيره ضعفوه».
(10) «تاريخ الدوري» (3/ 485).
(11) «تاريخ الدوري» (3/ 333).