يونس، قال: حدثنا حماد بن واقد الصفار، قال: سمعت ثابت يحدث عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلمع: «إذا نسي أحدكم صلاة، أو نام (عنها) فليصلها إذا ذكرها، و (1) لوقتها من الغد» (2).
وقال حماد بن سلمة وحماد بن زيد وسليمان بن المغيرة: عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع ... نحوه.
وهذه الرواية أولى.
385 - حماد بن عبيد الله، كوفي (3)
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري قال: حماد بن عبيد الله، عن جابر، ولم يصح حديثه (4).
وهذا الحديث حدثنا به محمد بن الأزهر (5) البيوردي (6)، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد بن عبيد الله الكوفي، عن جابر، عن عكرمة قال: ذُكر عند
__________
(1) في الأصل: «أو»، وكأن الألف مقحمة، والمثبت من (م)، (ظ).
(2) عزاه المحقق للدارقطني فأوهم أنه بهذا الإسناد، وإنما هو عنده من طريق حماد بن واقد، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، كرواية الجماعة.
(3) * [385] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص38)، «الكامل» لابن عدي (3/ 28)، «الميزان» للذهبي (2/ 367)، «اللسان» لابن حجر (3/ 271). قال الذهبي في «المغني» (1/ 189): «قال أبو حاتم الرازي: «لا يعبأ به»».
(4) «التاريخ» للبخاري (3/ 28).
(5) كذا في الأصل، (م)، والذي في (ظ): «جعفر بن محمد بن الأزهر»، والذي يعرف بالبيوردي أو الباوردي، هو: جعفر بن محمد بن الأزهر أبو أحمد البزاز البغدادي، يعرف بالبيوردي، أو الباوردي، والطوسي، ترجم له الخطيب في «التاريخ» (7/ 197). وجاء في ترجمة مغيرة بن الأشعث من الكتاب: «محمد بن الأزهر»، وفي ترجمة عمار بن سيف: «جعفر بن محمد بن الأزهر».
(6) في الأصل: «البيرُودي» بتقديم الراء على الواو، تصحيف، وهي على الصحة في (م)، (ظ)، وفي ترجمة المغيرة بن الأشعث من الكتاب، وهو منسوب إلى: أَبِيوَرْد، بفتح الألف، وكسر الباء الموحدة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفتح الواو، وسكون الراء، وفي آخرها الدال المهملة، وهي: بلدة من بلاد خراسان، والنسبة إليها: أبيوردي، وتخفف بإسقاط الألف، فيقال: «بيوردي»، وقد ينسب إليها: «الباوردي». راجع: «الأنساب» للسمعاني.