عُبيد الله، عن عطاء، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «كنت نهيتكم عن نبيذ الدُّباء، والجرّ، والمزفت، ألا وإن الوعاء لا يُحل شيئا ولا يحرمه، فانتبذوا فيما بدا لكم، فإن كل مسكر حرام».
ولا يتابع عليه.
حدثني آدم بن موسى، قال سمعت البخاري، قال: حيان بن عبيد الله، أبو زُهير، ذكر الصلت منه الاختلاط (1).
396 - (2) حُيَي بن عبد الله المُعافري (3)، مصري
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول: حُيَي ودرّاج وزبّان، هؤلاء الثلاثة أحاديثهم مناكير (4).
[402] (5) ومن حديثه: ما حدثنا به محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن أبان البلخي، قال: حدثنا ابن وهب، عن حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «إذا عاد أحدكم مريضا، فليقل: اللهم اشف عبدك، ينكأ لك عدوا، أو يمشي لك إلى صلاة» (6). ?
حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، يقول: حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، سمع منه ابن وهب، فيه نظر.
وفي عيادة المريض (وفضلها) أحاديث جيدة الأسانيد بغير هذا اللفظ.
__________
(1) زاد في (ظ): «والحديث في كراهية الظروف ثابت عن النبي سسس».
(2) * [396] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للنسائي (ص171)، «الكامل» لابن عدي (3/ 387)، «الميزان» للذهبي (2/ 401)، «اللسان» لابن حجر (9/ 292). قال ابن حجر في «التقريب» (ص185): «صدوق يهم»، وقال الذهبي في «المغني» (1/ 199): «قال البخاري: «فيه نظر». وقال ابن عدي: «أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة». وقال أحمد: «أحاديثه مناكير». وقواه يحيى».
(3) كذا بضم الميم، وضبطها السمعاني بالفتح.
(4) «العلل» لعبد الله بن أحمد (3/ 116).
(5) [402] رواه أبو داود في «السنن» (3107) من طريق ابن وهب، به.
(6) مخطوط [ق/84]