حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: خالد بن إلياس العدوي، مدني، ليس بشيء (1)، منكر الحديث (2).
[404] (3) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا خالد بن إلياس، عن عبد الله (4) بن أبي رافع، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلمع يتوضأ، ويتخلل لحيته.
ولا يتابع عليه، وفي تخليل اللحية أحاديث لينة الأسانيد، وفيها ما هو أحسن مخرجا من هذا.
403 - خالد بن بُرد العجلي، بصري (5)
مضطرب الحديث (6) (7) ?.
[405] (8) حدثني أحمد بن محمد بن صدقة، قال: حدثنا هلال بن بشر، قال: حدثنا عبد السلام بن هاشم، قال: حدثنا خالد بن برد، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «من رفع (9) غضبه رفع الله عنه عذابه، ومن حفظ لسانه ستر الله عورته».
__________
(1) «التاريخ» للبخاري (3/ 140).
(2) «التاريخ الأوسط» للبخاري (3/ 584).
(3) [404] رواه ابن أبي شيبة في «المصنف» - كما في «إتحاف الخيرة» للبوصيري (1/ 336) - عن أبي نعيم، به.
(4) في الأصل: «عُبيد الله» مصغرا، تصحيف، وهو: عبد الله بن رافع المخزومي، مولى أم سلمة، من رجال «التهذيب».
(5) * [403] تنظر ترجمته: «الجرح» لابن أبي حاتم (3/ 322)، «الميزان» للذهبي (2/ 408) , «اللسان» لابن حجر (3/ 317). قال الذهبي في «المغني» (1/ 201): «ضعف».
(6) في (ظ): «في حديثه اضطراب».
(7) مخطوط [ق/85]
(8) [405] رواه الطبراني في «الأوسط» (1320) من طريق أحمد بن محمد بن صدقة، به.
(9) كانت في (ظ) بالدال في الموضعين، ثم غُيّرت فجعلت بالراء، وهي في (م) بالدال، وجاءت في «اللسان» (3/ 317) بالراء، و «رفع» بمعنى أزال، أي: باتخاذ الأسباب لذلك، واللفظتان قريبتان في المعنى، واضطررت لكتابة مثل هذا؛ لأن بعض الناس استنكر لفظة: «رفع غضبه»، ورجّح «دفع»؛ لأنه على زعمه لم يفهم لـ «رفع» هنا معنى.