حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت عبد الصمد، قال: سمعت خالد العبد، يقول: قال الحسن: صليت خلف ثمانية وعشرين بدري، كلهم يقنت قبل الركوع، قلت: من حدثك عن الحسن؟ قال: ميمون المَرائيّ، فلقيت ميمون فسألته، فقال: [قال] الحسن مثله، قلت: من حدثك؟ قال: خالد العبد.
[حدثنا] محمد بن عيسى، قال: حدثنا عمرو بن علي، سمعت سلم بن قتيبة يقول: أتيت خالد العبد، فإذا معه دَرْج فيه: حدثنا الحسن، حدثنا الحسن، فأفلت الدرج من يده، فإذا في أوله: حدثنا هشام بن حسان، وقد محا [ه] (1)، فقلت: ما هذا؟ قال: كتبت أنا وهشام عن الحسن، فقلت: تكتب مع هشام، وتكتب فيه: حدثنا هشام! قال: ما أعرَفني بك، ألستَ خرجت مع إبراهيم.
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سمعت أبي يقول: كان يزيد بن زريع يحدث يقول: حدثنا خالد فكانوا يقولون له: يا أبا معاوية، هو خالد العبد؟ فيقول: أنا أحدث عن خالد العبد! حدثنا خالد الحذاء أبو مُنازل.
420 - خالد بن القاسم المدائني أبو الهيثم (2)
قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا مؤمل بن إهاب، سمعت يحيى بن حسان يقول: جاء المدائني فلزق (3) أحاديث الليث بن سعد، إذا كان عن الزهري عن ابن عمر أدخل سالم، وإذا كان عن الزهري عن عائشة أدخل عروة، قلت: اتق الله، قال: ويجيء أحد يعرف هذا؟.
__________
(1) في الأصل: «محا».
(2) * [420] تنظر ترجمته: «الضعفاء» للبخاري (ص43) , «الضعفاء» للنسائي (ص172) , «المجروحين» لابن حبان (1/ 343) , «الكامل» لابن عدي (3/ 422) , «الضعفاء» لأبي نعيم (ص76). قال الذهبي في «المغني» (1/ 205): «متهم بالوضع».
(3) في الأصل: «فارق»، تحريف، وانظر: «تاريخ بغداد» (8/ 301)، «الميزان»، «اللسان».