كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

[421] (1) ومن حديثه: ما حدثناه أحمد بن محمد النوفلي (2)، قال: حدثنا بكر بن خلف، قال: حدثنا أزهر (3) بن القاسم، قال: حدثنا خالد بن محمد الأنصاري، عن النضر بن أنس، عن أنس، أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلمع الظهر، فجهر وقرأ فيها بـ {الشَّمْسِ و (ضُحِيهَا) (4)}، و {الَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}، فقال أنس: يا رسول الله، أُمرتَ في هذه الصلاة بشيء؟ قال: «لا، ولكن أحببت أن أوقت لكم».
لا يتابع عليه، والصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلمع من الرواية، أنه لم يكن يجهر في صلاة النهار بالقراءة إلا الجمعة.
* * *
__________
(1) [421] رواه ابن عدي في «الكامل» (3/ 453) من طريق أبي الرحال خالد بن محمد، به.
(2) في (ظ): «الموصلي» وظني أنه تصحيف، وهو: أحمد بن محمد بن موسى النوفلي، روى عنه العقيلي في عدة مواضع من الكتاب، في ترجمة الحكم بن سعيد، وعبد الرحيم بن عمر، وعمار بن سعد القرظ، ونهاس بن قهم، ويحيى بن عبيد الله بن موهب المديني، والظاهر - والله أعلم - أنه أبو علي أحمد بن محمد بن موسى بن داود بن عبد الرحمن النوفلي المكي، الذي ترجم له ابن أبي حاتم في «الجرح»، وابن عساكر في «التاريخ» (5/ 453)، وهناك أحمد بن محمد بن موسى النوفلي آخر من الشيعة، ترجم له في: «تهذيب المقال»، «المفيد في معجم الرجال»، «جامع الرواة» وهو: ابن الحارث بن عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، له كتاب نوادر كبير، يروي عن عيسى بن مهران الرافضي الكذاب.
وقال عبد الغني بن سعيد في «المؤتلف» (ص58): «قرأت في كتاب العقيلي أبي جعفر، عن أحمد بن محمد النوفلي، سمعت محمد بن أبي عمر يقول: رأيت رزيق بن الورد».
(3) في الأصل: «أرهب» وعلى الراء علامة الإهمال، تصحيف، وهو من رجال «التهذيب».
(4) كذا في الأصل، و (ظ) بالياء، وفي (م): «ضحاها».

الصفحة 580