كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

عيناه، فقال الأنصار: يا معشر الأنصار، السلاح السلاح، أُغضِبَ نبيكم صلى الله عليه وسلمع، فجاءوا حتى أحدقوا بمنبر رسول الله صلى الله عليه وسلمع، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلمع، فقال: «إني أوتيت جوامع الكلم وخواتمه، واختصر لي الحديث اختصارا، ولقد أتيتكم (1) بها بيضاء نقية، فلا تَهيَّكوا (2)، ولا يغرنكم (3) المتهيّكون»، فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك رسولا، ثم نزل.
وفي هذا رواية أخرى من غير هذا الوجه في هذا المعنى، بإسناد فيه لين أيضا.
440 - خليفة بن حُميد، بصري (4)
مجهول في النقل، حديثه غير محفوظ.
[435] (5) حدثناه أحمد بن داود بن موسى المكي - بمصر، قال: حدثنا إبراهيم بن زكريا العبدسي (6)، قال: حدثنا فديك بن سليمان (7)، قال: حدثنا خليفة بن حميد (8) ?، عن إياس بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمع: «من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا صوته أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر حسنات».
(وليس في هذا الباب شيء صحيح يثبت، ولا في رباط الإسكندرية شيء يثبت).
__________
(1) في الأصل: «أوتيتكم»، والمثبت من (ظ).
(2) تهيكوا: التهوك: الوقوع في الأمر بغير روية. وقيل: هو التحير. (انظر: النهاية، مادة: هوك).
(3) يغرنكم: يخدعكم. (انظر: الصحاح, مادة: غرر).
(4) * [440] تنظر ترجمته: «الميزان» للذهبي (2/ 457) , «اللسان» لابن حجر (3/ 378). قال الذهبي في «المغني» (1/ 213): «غير معروف، وحديثه منكر».
(5) [435] رواه الطبراني في «المعجم الكبير» (29/ 29) من طريق أحمد بن داود المكي، به.
(6) في الأصل: «العبديس»، والصواب: «العبدسي» كما في (م)، (ظ)، نسبة إلى: عبدس، ناحية بواسط. وانظر: «اللسان» (1/ 282).
(7) في المطبوع: «سلمان»، خلاف ما في الأصول، وإنْ كان قد حكي في اسم أبيه القولان: «ابن سلمان»، «ابن سليمان»، وجعل أبو زرعة وأبو حاتم «سلمان» خطأ. انظر: «بيان خطأ البخاري» (ص102)، وهو: من رجال «التهذيب».
(8) مخطوط [ق/90]

الصفحة 590