كتاب ضعفاء العقيلي (التأصيل) (اسم الجزء: 1)

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلمع قال: «خصلتان لا تجتمعان في منافق: حسن سمت (1)، ولا فقه في الدين».
ليس له من حديث عوف أصل؛ وإنما يروى هذا عن أنس بن مالك بإسناد لا يثبت.
446 - خطاب بن عُمير التوزي (2)
عن الحسن، لا يتابع عليه.
[440] (3) حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا يونس بن محمد المؤدب، قال: حدثنا عمران بن زيد (4) ?، قال: حدثنا الخطاب بن عمير التوزي، عن الحسن البصري، قال: حدثني أنس بن مالك قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلمع من البيت إلى المسجد، قال: وإذا قوم جلوس في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله، فقال: «يا أنس، هل ترى ما بأيدي القوم؟» قال: قلت: ما أرى (5)، قال: «بأيديهم نور»، قلت: اُدعوا (6) الله أن يرينيه، قال: فدعا الله، فرأيته، فقال: «أسرع حتى تنشر يدك مع القوم»، قال: فأسرعنا، فنشرنا أيدينا مع القوم.
(لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به).
__________
(1) السمت: هيئة حسنة، ومنظر في الدين، وليس من الحسن والجمال. (انظر: النهاية, مادة: سمت).
(2) * [446] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (3/ 529) , «الميزان» للذهبي (2/ 444) , «اللسان» لابن حجر (3/ 364). قال الذهبي في «المغني» (1/ 210): «حديثه منكر».
(3) [440] رواه الطبراني في «الدعاء» (رقم 206)، وأبو نعيم كما في «إمتاع الأسماع» للمقريزي (5/ 325) - كلاهما من طريق أحمد بن يونس، عن عمران بن زيد، به، والبيهقي في «الدلائل» (6/ 197) من طريق البخاري، وفي «الدعاء»: «خطاب بن عمر»، مكبَّرًا، تصحيف.
(4) مخطوط [ق/91]
(5) في الأصل: «ما أردي» براء بعدها دال، تحريف.
(6) كذا.

الصفحة 595