كتاب نوادر المخطوطات (اسم الجزء: 1)
الصلاة في المسجد؟ قالت: قد فسد الناس أبا عبد الله! فقتل عنها فقالت:
غدرَ ابنُ جرموزٍ بفارس بهمةٍ ... يوم اللقاءِ وكان غير معرد
يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشاً رعشَ الجنان ولا اليدِ
شلت يمينك إن قتلت لمسلماً ... حلت عليك عقوبةُ المتعمدِ
كم غمرةٍ قد خاضها لم ينهه ... عنها طرادك يا ابن فقع القرددِ
ثم خطها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالت: إني أشفق عليك من القتل، لم أتزوج رجلاً إلا قتل فتزوجها محمد بن أبي بكر فخرجت معه إلى مصر فقتل ومثل به، فقالت:
إن تقتلوا أو تمثلوا بحمدٍ ... فما كان من شأنِ النساء ولا الخمرِ
فتزوجها عمرو بن العاص.
أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن، عن أبي مقرر، عن محمد بن عمرو، أن ابن أمية بن خلف رأى رؤيا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافة أبي بكر فقصها فقال: رأيت أن هذا الرجل قد هلك، وأنت مكانه، فبثت إلى هذه المرأة فتزوجها يعني عاتكة بنت زيد فدخلت عليك وأنت عروس وعلى باب بيتك ستر. فقال عمر بل يبقى الله خليفة رسول الله. فلما توفي أبو بكر أرسل إليها فخطبها.
5 سكينة ابنة الحسين عليه السلام، أمها الرباب بنت امرئ القيس الكلبية تزوجها عبد الله بن الحسن وهو أبو عذرتها، فمات ويقال قتل مع الحسين فتزوجها مصعب بن الزبير فولدت له ابنة، فأرسل إليها: سميها زبراء
الصفحة 64
458