كتاب نوادر المخطوطات (اسم الجزء: 1)
فتزوجها ابن أبي عتيق وهو عبد الله بن محمد بن عبي الرحمن بي أبي بكر فولدت له آمنة. ويقال تزوجها قبل ابن أبي عتيق تمام بن العباس بن عبد المطلب فهلك عنها فتزوجها ابن أبي عتيق.
14 أنبأنا أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: ميمونة بنت عبد الرحمن ابن عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، كانت عند عبد العزيز بن الوليد ابن عبد الملك، فولدت له عبد الملك وعتيقاً. وكان عبد الملك من رجالهم، فمات فرثاه بعض الشعراء من كلب، فقال:
إني رأيتُ بني أمِّ البنينَ لهمْ ... مجدٌ طويلٌ وفي أعمارهم قصرُ
ماتَ الهمامُ أبو مروانَ فإختشعتْ ... كلبٌ لذاك وذلتْ بعدهُ مضرُ
ولعتيق يقول الشاعر:
ذهبَ الجودُ غيرَ جودٍ عتي ... قِ ابن عبد العزيز منْ ميمونه
بنت قرم قد مهدتْ من قريشٍ ... وأبى اللهُ أن تكونَ هجينهْ
ثم تزوجها محمد بن الوليد، ثم تزوجها سليمان بن عبد الملك، ثم تزوجها هشام بن عبد الملك. ويقال: لم يتزوجها سليمان.
15 أنبأنا أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: حفصة بنت عمران ابن إبراهيم ابن محمد طلحة بن عبيد الله، تزوجها القاسم بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، وهو أبو عذرها، ثم خلف عليها هشام بن عبد الملك، وكان القاسم شديد الغيرة، فسمع يوماً كلامها، أو رآها مشرفة، فدخل عليها فضربها، فأثر السوط فيها،
الصفحة 75
458