كتاب نوادر المخطوطات (اسم الجزء: 1)
أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن عن أبي إسحاق بن ربيعة قال: قال سلم بن قتيبة: رأيت عائشة بنت طلحة بمكة في المسجد، فسلمت عليها وانتسبت لها، فبكت وقالت: يرحم الله المصعب. فأرادت النهوض فأخذت امرأتان بيدها وعندها نسوة فاعتمدت على المرأتين، فما كادت أن تستقل [حتى] خذلها وركاها، فقالت إحدى المرأتين: إنا بك لمتبعات. وكانت مديدة الجسم كثيرة اللحم.
22أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: ابنة طلحة بن عمر بن عبيد الله كانت عند الحسن بن الحسن بن علي، فكان يقول له: إنها حملت وولدت وهي ما تكلمني وإنها لمصارمة لي.
23 امرأة [من] آل أبي بكر: أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: تزوج موسى بن عبد الله بن الحسن امرأة بن الحسن امرأة من ولد أبي بكر فغضبت يوماً فأمرت جواري فأمسكنه وضربنه، فأقلت وخرج، فلقيه أخوه إبراهيم فقال: مالك؟ قال: ضربتني ابنة أبي بكرز قال: خذ السوط فوالله لئن لم تضربها لا كلمتك. فدخل وقام إبراهيم على الباب وقال للجواري: يا فواسق، والله لئن منعته واحدة منكن لأدخلن عليكن, وقال لموسى: اضرب وأوجعها. فقال موسى لامرأته:
إني زعيم أن أجيءَ بضرةِ ... مقابلةِ الأجداد، طيبةِ النشرِ
إذا انتسبت في آل شيبان في الذرى ... وتغلبَ لم نقررْ بفضل أبي بكرِ
تحكم أحياناً علينا وتارةً ... تبدى كقرن الشمس أو صورة البدرِ
الصفحة 78
458