كتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني (اسم الجزء: 1)
وعُقْبَةُ بن وَسّاجٍ من المُحَدّثين.
وبُكَيْر بن وَسّاجٍ من الشُعراء.
" ح " - وَسِيجُ: من نَواحِي تُرْكِستان، بما وَراءَ النَهْر.
(وشج)
وَشَجَ فلانٌ مَحْمِلَهُ وَشْجًا: إذا شَبَكَه بِقِدٍّ أو شَرِيطٍ لئلا يَسْقُطَ منه شيءٌ.
وقال الكسائيُّ: هم وَشِيجَةٌ في قَوْمِهم ووَلِيجَةٌ، أي حَشْوٌ.
" ح " - الوَشِيجَةُ: موضعٌ بعَقِيقِ المَدِينة.
(ولج)
الَوَلَجُ، بالتحريك: الطريقُ في الرَّمْلِ.
وأَوْلاجُ الوادِي: مَعاطِفُه، واحدها وَلَجَةٌ، وتُجْمَع الوَلَجَ.
وأمّا ما أنشدَ ابنُ الأعرابيّ، وهو لعُبَيْدِ اللهِ بن قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ، وزعم ثعلبٌ أنّه من مَنْحُولاتِه، وهو لطُرَيْحٍ:
أَنْتَ ابنُ مُسْلَنْطَحِ البِطاحِ ولَمْ ... تُطْرَقْ عليْك الحُنِيُّ والوُلُجُ
فإنَّ الحُنِيَّ والوُلُجَ: الأزِقَّة.
والوُلُج أيضا: النَّواحِي.
والوُلُج: مغارِفُ العَسَلِ.
وأَتْلَجَهُ الحَرُّ فيه، أي أوْلَجَه. وجاء في بعض الرُقَى: " أَعُوُذ باللهِ من كُلِّ نافِثٍ ورافثٍ، وشرّ كلّ تالجٍ ووالجٍ ".
والتُّلَجُ، بضم التاء وفتح اللام: فَرْخُ العُقاب، وأَصْلُه: وُلَجٌ.
ووَلَّجَ ماله تَوْلِيجًا: إذا جعله في حَياتِه لبَعْضِ وَلَدِهِ فتسامَع الناسُ بذلك فانْقَدَعوا عن سُؤالِه.
" ح " - وَلْوالِجُ: بلدٌ من أعمال بَدَخْشان.
(ومج)
" ح " - الخارْزَنْجِي: الوَمّاجُ: الفَرْجُ، ذكره بالجيم وهو بالحاء.
(ونج)
أهمله الجوهريّ. وقال الليث: الوَنَجُ بالتحريك: ضربٌ من الأوْتارِ، وقيل: هو معرّبُ وَنَهْ. وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الوَنَجُ، بفتْح النون: المِعْزَفُ أو العُود بالفارِسِيّة، وقد تكلّمت به العرب.
الصفحة 504
516