كتاب التكملة والذيل والصلة للصغاني (اسم الجزء: 1)
" ح " - وَنَجُ: قرية من أعمالِ نَسَفَ، معرّب وَنَهْ.
(ويج)
أهمله الجوهريّ. وقال الليث: الوَيْجُ: خَشَبَةُ الفَدّانِ، بلغة عُمان.
فصل الهاء
(هبج)
ابنُ دريد: الهَبِيجُ: الظَّبْيُ الذي له جُدَّتانِ مُسْتَطيلتان في جَنْبَيْه بين شَعَرِ بَطْنِه وظَهْره.
والهَوْيَجَةُ: بطنٌ من الأرْضِ، وقيل: المُطْمَئِنُّ منها، وقيل مُنْتَهَى الوادِي حيثُ تَدْفَع دَوافِعُه، قال:
إذا شَرِبَتْ ماءَ الرِّجَامِ وَبَّركَتْ ... بهَوْبَجَةِ الرَيّانِ قَرَّتْ عُيونُها
وفي حديث أبي مُوسَى أَنَّهُ لما أرادَ حَفْرَ رَكايا الحَفَر قال: " دُلُّونِي على مَوْضِعِ بئْرٍ تُقْطَع به هذه الفَلاةُ. فقالوا: هَوْبَجَةٌ تُنْبِتُ الأَرْطَى بين فَلْجٍ وقُلَيْجٍ ". فحَفَر الحَفَر ولم يكن بالمَنْجَشانِيّة وماوِيَّةَ قَطْرةٌ إلّا ثِمادٌ أَيّامَ المَطَر. ثم استَعْمَلَ سَهَرَة العَنْبَريّ على الطّرِيق، فأذِنَ لِمَنْ شاءَ أنْ يَحْفِرَ، فابتدأُوا في يومٍ سَبْعِينَ فَمًا من أفْواهِ البِئار.
وقال النَّضْر: الهَوْبَجَةُ أنْ يُحْفَرَ في مَناقِع الماء ثمادٌ يُسِيلُونَ إليها الماءَ فتَمْتَلِئ فيَشْرَبُون منها، وتُعِينُ تلك الثمادَ إذا جُعِلَ فيها الماء.
" ح " - الهَبَيَّجُ: الذي لا خَيْرَ فيه؛ وهو بالخاء أعْرَف.
والهَوابِجُ بأرْضِ اليَمامَة رِياضٌ.
(هبرج)
أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ دريد: الهَبْرَجُ: المَشْيُ السَّرِيع الخَفِيفُ.
وقال الَّليْثُ: الهَبْرَجَةُ: الاخْتِلاط في المَشْيِ، قال العَجّاج:
* يَتْبَعْن ذَيّالًا مُوَشًّى هَبْرَجَا *
وقال الأصمعيّ: الهَبْرَجُ: المُخْتالُ. وقال غيرهُ: الهَبْرَجُ والمُوَشَّى واحدٌ. وقال أبو نَصْرٍ: سألتُ الأصمعيّ مَرَّةً: أيُّ شيءٍ هَبْرَجٌ؟ فقال: مُخَلِّطٌ في مَشْيِه.
" ح " - المُهَبْرَجُ من الأَوْتارِ: المُخْتَلِفُ المَتْنِ الفاسِدُ.
الصفحة 505
516