٧ - أن هذا الخير لهؤلاء المؤمنين في أكرم جوار، وهو جوار رب العالمين؛ لقوله: {عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ}.
٨ - عظم هذه الجنات لكونها عند الله بجواره سبحانه وتعالى.
٩ - عناية الله سبحانه وتعالى بهؤلاء القوم، حيث أضافهم إليه بالربوبية الخاصة في قوله: {عِنْدَ رَبِّهِمْ}.
١٠ - أن هؤلاء المتقين يتنعمون في ثواب الله بكل أنواع النعيم، بالأكل والشرب والنكاح، وهذه أصول لذائذ البدن.
١١ - فضيلة الأزواج في الجنة بكونهن مطهرات حسًّا ومعنى.
١٢ - أن تمام نعيم هؤلاء برضوان الله؛ لقوله: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ}، وقد بيّن الله سبحانه في سورة التوبة أن هذا الرضوان أكبر النعيم فقال: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ} [التوبة: ٧٢].
١٣ - إثبات صفة الرضا لله تعالى، وهو من الصفات الفعلية؛ لأنه يتعلق بمشيئته؛ متى وجد سبب الرضا وجد الرضا، وكل صفة تكون معلقة بسبب فإنها من الصفات الفعلية.
١٤ - إحاطة الله سبحانه وتعالى بالعباد علمًا ورؤية؛ لقوله: {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد}.
١٥ - بيان حكمة الله عزّ وجل؛ حيث قسَّم الناس قسمين: متقين وعصاة، أخذًا من قوله: {لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ}، بعد قوله: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} [آل عمران: ١٤].
١٦ - أن الله سبحانه وتعالى حكيم؛ حيث جعل التقوى في