كتاب تفسير العثيمين: آل عمران (اسم الجزء: 1)

٤ - إثبات العلل في أفعال الله سبحانه وتعالى، تؤخذ من قوله: {لَعَلَّكُمْ} لأن "لعل" للتعليل، والحكمة من مقتضى كماله عزّ وجل؛ الحكيم العليم في أحكامه الكونية والشرعية كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (٣٨) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [الدخان: ٣٨، ٣٩].
* * *

تمّ بعون الله وتوفيقه المجلد الأول من تفسير سورة آل عمران
ويليه المجلد الثاني
وأوله تفسير قوله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [١٠٤] إلى آخر السورة

الصفحة 607