كتاب الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي (اسم الجزء: 1)
101 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، نا آدَمُ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، قَالَ: رَأَيْتُ طَاوُسًا " §يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا، فَسَأَلْتُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ، فَقِيلَ: إِنَّهُ يُحَدِّثُهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
102 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتَوَيْهِ، نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، نا سَلَمَةُ، يَعْنِي ابْنَ شَبِيبٍ نا أَحْمَدُ هُوَ ابْنُ حَنْبَلٍ نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، غُنْدَرٌ نا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَيْسَرَةَ بْنَ عِمْرَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ «خَرَجَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ - وَهُوَ رَدِيفُهُ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ مَسِيرَةَ أَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ - §فَصَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ» ، قَالَ شُعْبَةُ: حَدَّثَنِي مَيْسَرَةُ وَأَبُوهُ شَاهِدٌ "
103 - أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ الْقَارِئُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، نا إِسْمَاعِيلُ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ، نا قَيْسٌ، يَعْنِي ابْنَ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، قَالَ: مَرَّ بِنَا قَزَعَةُ، فَأَمَرْنَا الْمُغِيرَةِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيَّ أَنْ يَسْأَلَهُ، فَقَامَ فَسَأَلَهُ ثُمَّ جَاءَ، فَحَدَّثَنَا عَنْهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى -[119]- ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِي هَذَا، وَمَسْجِدِ الْأَقْصَى، وَلَا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ فَوْقَ ثَلَاثٍ إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ: أَبُوهَا أَوْ زَوْجُهَا أَوْ أَخُوهَا، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَ سَاعَتَيْنِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَلَا صَوْمَ يَوْمَيْنِ: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ "
الصفحة 118