كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 1)

الغريب:
أصل الشُّعْبَةِ: القطعة.
12 - (¬1) [وعن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-: أن رجلًا سأل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أي الإسلام خير؟ قال: "تُطعِمُ الطعام، وتقرأ السلام على من عَرَفْتَ ومن لم تعرف" (¬2).
* * *

(4) [باب أي الإسلام أفضل]
13 - [وعن عبد اللَّه بن عمرو -رضي اللَّه عنهما-: عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "المسلم من سَلِمَ
¬__________
(¬1) قد وقع سقط في الأصل من هنا، وحتى قوله: "وسعد جالس" في الحديث رقم (21).
وما أثبتناه بين معكوفين من أحاديث وأبواب هو من "البخاري" لتمام الفائدة.
(¬2) (ومن لم تعرف)؛ أي: لا تخص به -أي: إقراء السلام- أحدًا تكبرًا أو تصنعًا، بل تعظيمًا لشعار الإسلام ومراعاة لأخوة المسلم. فإن قيل: اللفظ عام، فيدخل الكافر والمنافق والفاسق، أجيب بأنه خُصَّ بأدلة أخرى، أو أن النهي متأخر، وكان هذا عامًا لمصلحة التأليف، وأما من شك فيه فالأصل البقاء على العموم حتى يثبت الخصوص.
_______
12 - خ (1/ 21)، (2) كتاب الإيمان، (6) باب: إطعام الطعام من الإسلام، من طريق الليث، عن يزيد، عن أبي الخير، عن عبد اللَّه بن عمرو به. رقم (12)، طرفه في (28، 6236).
13 - خ (1/ 20 - 21)، (2) كتاب الإيمان، (4) باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، من طريق شعبة، عن عبد اللَّه بن أبي السَّفَر وإسماعيل، عن الشعبي، عن عبد اللَّه بن عمرو به، رقم (10) طرفه في (6484).

الصفحة 34