كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 1)

وفي رواية: صحبت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان -رضي اللَّه عنهم- كذلك (¬1).
وقد تقدم في الباب الذي قبل هذا، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وابن عمر كانا يَتَنَفَّلَان في غير ذينك الوقتين في السفر.
* * *

(15) باب يُصَلّي المريض قاعدًا ومضطجعًا وبحسب إمكانه
581 - عن عمران بن حصين قال: كانت بي بَوَاسِيرُ (¬2)، فسألت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الصلاة؟ فقال "صَلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جَنْبٍ".
وفي رواية (¬3): قال: . . . .
¬__________
(¬1) خ (1/ 345)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يحيى، عن عيسى بن حفص ابن عاصم، عن أبيه، عن ابن عمر به، رقم (1102).
(¬2) (بواسير) جمع باسور، ويقال بالباء الموحدة ويالنون، والذي بالموحدة: ورم في باطن المقعدة. والذي بالنون -أي: الناسور- قرحة فاسدة لا تقبل البُرْء ما دام فيها ذلك الفساد.
(¬3) خ (1/ 347)، (18) كتاب تقصير الصلاة، (17) باب: صلاة القاعد، من طريق عبد الصمد، عن أبيه، عن الحسين به، رقم (1115).
_______
581 - خ (1/ 348)، (18) كتاب تقصير الصلاة، (19) باب: إذا لم يُطق قاعدًا صلى على جنب، من طريق إبراهيم بن طهمان، عن حسين المُكْتِب، عن ابن بُرَيْدة، عن عمران بن حصين به، رقم (1117)، طرفه في (1116).

الصفحة 397