كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 1)
له (¬1)، ومن أصاب من ذلك شيئًا، ثم ستره اللَّه فهو إلى اللَّه؛ إن شاء عفا عنه، وإن شاء عاقبه".
فبايعناه على ذلك.
24 - وعن الأَحْنَفِ بن قيس قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل (¬2) فلقيني أبو بَكْرَةَ فقال: أين تريد؟
قلت: أنصر هذا الرجل. قال: ارجع فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" (¬3).
قلت: يا رسول اللَّه! هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال (¬4): "إنه كان حريصًا على قتل صاحبه".
قوله: يفترينه بين أيديهم وأرجلهن: قيل فيه: إنه الزنا. وقيل فيه: أن تربي ولد غير زوجها وتنسبه له. واللَّه أعلم.
* * *
¬__________
(¬1) "له" من "البخاري"، وليست في الأصل.
(¬2) على هامش الأصل: "بخط المؤلف: هو علي بن أبي طالب".
(¬3) (إذا التقى المسلمان بسيفيهما. . . إلخ) المراد هنا إذا كانت المقاتلة بغير تأويل سائغ.
(¬4) "قال": من "البخاري"، وليست في الأصل.
_______
24 - خ (1/ 27)، (2) كتاب الإيمان، (22) باب {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} فسماهم المُسْلِمَيْن -من طريق أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس به، رقم (31)، طرفه في (6875، 7083).