كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 1)

الغريب:
قيل: "التصفيح": هو التصفيق. كما قال سهل. وقيل: التصفيح: الضرب بإصبعين في أصفحة الكفِّ. و"التصفيق": الضرب بالكف على الكف، و"الاختصار": هو وضع اليد على الخَصْرِ، وهو فعل المختال، وقيل: هو اختصار القراءة في الصلاة والركوع والسجود؛ أي: حذف ذلك، والأول أولى؛ لأنه الأظهر من الرواية الثانية.
* * *

(31) باب تفكر المصلي الشيء في الصلاة
630 - عن عقبة بن الحارث قال: صليت مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- العصر، فلما سَلَّم قام سريعًا دخل على بَعْضِ نسائه ثم خرج ورأى ما في وجوه القوم من تعجبهم لسرعته فقال: "ذكرتُ -وأنا في الصلاة (¬1) - تِبْرًا عندنا، فكرهت أن يُمْسِي عندنا، فأمرت بقسمته".
* * *
¬__________
(¬1) (ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا. . . إلخ) فيه: أن التفكر لا يقدح في صحة الصلاة، ما لم يترك شيئًا من أركانها.
_______
630 - خ (1/ 376)، (21) كتاب العمل في الصلاة، (18) باب: يُفْكِرُ الرجلُ الشيءَ في الصلاة، من طريق روح، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث به، رقم (1221).

الصفحة 424