كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 1)

في رواية (¬1): فلم يوجد ما يكفَّن فيه إلا بُردة، ثم بُسِطَ لنا من الدنيا ما بُسِطَ -أو قال: أُعطينا من الدنيا ما أُعطينا- وقد خشيت (¬2) أن تكون حسناتُنَا عُجِّلَتْ لنا، ثم جعل يبكي حتى ترك الطعام.
الغريب:
"سَحُوليَّة": منسوبة إلى سَحُول -بفتح السين- قريةٍ باليمن.
و"الكُرْسُف": القطن. و"وَقَصَتْهُ راحلتُه": رمته فاندقت عنقه. و"الحَنُوك": ما يطيب به الميت، وهو بفتح الحاء.
و"المُلَبِّدُ": هو الذي يصير شعره كاللِّبَدِ بما يُجعل فيه من صمغ أو عسل ونحوه.
و"آذِنيّ": أعلمني. وهو ممدود الهمزة مكسور الذال.
وقوله: "أنا بين خيرتين"، تَمَسَّكَ بلفظ {أَوْ} دون المعنى؛ لأن معنى الآية: الإيَاسُ من المغفرة لهم.
* * *
¬__________
(¬1) خ (1/ 393)، (23) كتاب الجنائز، (25) باب الكفن من جميع المال، من طريق أحمد بن محمد المكي، عن إبراهيم بن سعد، عن سعد، عن أبيه، عن عبد الرحمن ابن عوف به، رقم (1274).
(¬2) في "صحيح البخاري": "خشينا".
_______
= طريق شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم، عن عبد الرحمن بن عوف به، رقم (1275).

الصفحة 455