كتاب المصنف لعبد الرزاق الصنعاني - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)
1693- عبد الرزاق، عَن إِبرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ دَخَلَ المَسْجِدَ، وَخَرَجَ مِنْهُ فَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ.
45- بَابُ النُّخَامَةِ فِي المَسْجِدِ.
1694- عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيرَةَ يَقُولُ: إِذَا صَلَّيْتَ فَإِنَّكَ تُنَاجِي رَبَّكَ، فَلاَ تَبْصُقْ أَمَامَكَ، وَلاَ عَن يَمِينِكَ، وَلَكِنْ عَن شِمَالِكَ، فَإِنْ كَانَ عَن شِمَالِكَ مَا يَشْغَلُكَ، فَابْصُقْ تَحْتَ قَدَمِكَ.
1695- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن حُمَيْدِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ فَحَكَّهَا بِمَدَرَةٍ، أَوْ بِشَيْءٍ، ثُمَّ قَالَ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَلاَ يَتَنَخَّمَنَّ أَمَامَهُ، وَلاَ عَن يَمِينِهِ، فَإِنَّ عَن يَمِينِهِ مَلَكًا، وَلَكِنْ لِيَتَنَخَّمْ عَن يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى.
1696- عبد الرزاق، عَنْ عَبدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَن نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المَسْجِدِ، فَرَأَى فِي الْقِبْلَةِ نُخَامَةً، فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ قَالَ: إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، وَإِنَّ اللهَ يَسْتَقْبِلُهُ بِوَجْهِهِ، فَلاَ يَتَنَخَّمَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْقِبْلَةِ، وَلاَ عَن يَمِينِهِ، ثُمَّ دَعَا بِعُودٍ فَحَكَّهُ بِهِ، ثُمَّ دَعَا بِخَلُوقٍ فَخَضبُهُ.
1697- عبد الرزاق، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ (1)، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّهَا، ثُمَّ نَضَحَ أَثَرَهَا بِزَعْفَرَانٍ دَعَا بِهِ.
فَلِذَلِكَ صُنِعَ الزَّعْفَرَانُ فِي المَسَاجِدِ (2).
_حاشية__________
(1) هكذا ورد في الطبعات الثلاث: دار التأصيل، والمكتب الإسلامي، ودار الكتب العلمية، عقب رواية عبد العزيز بن أَبي رواد عن نافع، عن ابن عمر، فلعله هنا أحال على الأولى، ليكون: أَيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فقد أخرجه ابن خزيمة (1372) من طريق عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عن مَعمَر، عن أَيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حتها بيده، يعني النخامة، أَو البُزاق، ثم لَطَخها بالزعفران، دعا به، قال: فلذلك صنع الزعفرانُ في المساجد.
(2) القائل: «فلذلك» إلى آخره؛ هو أَيوب السَّخْتياني.
- قال ابن حَجَر: زادَ عَبد الرزَّاق، عَنْ مَعمَر، عَنْ أَيوب: «فلِذَلك صُنِعَ الزَّعفَرانُ فِي المَساجِد». «فتح الباري» 1/ 509.
الصفحة 512