كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)

23- بابُ مَا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلى الله عليه وسلم.
وَقَوْلِ غَيْرِهِ عِنْدَ قَوْلِهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم.
442- أَخبَرَنا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: لِيُتَّقَى مِنْ حَدِيثِ (1) رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم كَمَّا يُتَّقَى مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ.
(الإتحاف: 24360), (البشائر: 464).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «من تفسير حديث».
443- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ, عَنْ أَبِيهِ, قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا, أَمَا تَخَافُونَ أَنْ تُعَذَّبُوا, أَوْ يُخْسَفَ بِكُمْ, أَنْ تَقُولُوا: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, وَقَالَ فُلاَنٌ (1)؟!.
(الإتحاف: 7712), (البشائر: 465).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار المُغني, وفي طبعة دار البشائر: «أن نقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, وتقولوا: قال فلان وفلان» وقال محققها: هكذا ورد لفظ الأثر في إتحاف المهرة, وهو بلا شك الأصح والأتقن؛ لموافقته ألفاظ مصادر التخريج, وورد لفظه في الأصول وكأن سقطًا حصل إذ في جميعها: أما تخافون أن تعذبوا أو يخسف بكم أن تقولوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقال فلان؟!.
444- أَخبَرَنا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُعَافَى, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: أَنَّهُ لاَ رَأْيَ لأَحَدٍ فِي كِتَابِ اللهِ, وَإِنَّمَا رَأْيُ الأَئِمَّةِ فِيمَا لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ كِتَابٌ, وَلَمْ تَمْضِ بِهِ سُنَّةٌ من رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, وَلاَ رَأْيَ لأَحَدٍ فِي سُنَّةٍ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم (1).
(البشائر: 466).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: لم أقف عليه في الإتحاف.
445- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ, عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَحِمَهُ اللهُ خَطَبَ, فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ, إِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْ بَعْدَ نَبِيِّكُمْ نَبِيًّا, وَلَمْ يُنْزِلْ بَعْدَ (1) الكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ (2) عَلَيْهِ كِتَابًا, فَمَا أَحَلَّ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَلاَلٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, وَمَا حَرَّمَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ فَهُوَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ, أَلاَ وَإِنِّي لَسْتُ بِقَاصٍّ (3), وَلَكِنِّي مُنَفِّذٌ, وَلَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ, وَلَكِنِّي مُتَّبِعٌ, وَلَسْتُ بِخَيْرٍ مِنْكُمْ, غَيْرَ أَنِّي أَثْقَلُكُمْ حِمْلًا, أَلاَ وَإِنَّهُ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْ خَلْقِ اللهِ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ أَلاَ هَلْ أَسْمَعْتُ؟.
(الإتحاف: 24909), (البشائر: 467).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: في "ل": بعد هذا.
(2) في طبعة دار البشائر: «أنزله» وقال محققها: في بعض النُّسَخ: أنزل.
(3) في طبعة دار البشائر: «بقاض».

الصفحة 369