كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)

581- أَخبَرَنا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ, قَالَ: أَخبَرَنا أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ, عَنْ أَبِي خَلْدَةَ, عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ, قَالَ: كُنَّا (1) نَسْمَعُ الرِّوَايَةَ بِالْبَصْرَةِ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, فَلَمْ نَرْضَ حَتَّى رَكِبْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ, فَسَمِعْنَاهَا مِنْ أَفْوَاهِهِمْ.
(الإتحاف: 24196), (البشائر: 605).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار البشائر, وفي طبعة دار المُغني: «إن كنا».
582- أَخبَرَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ, عَنْ عَبْدِ اللهِ (1) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيِّ, قَالَ: قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلم: قُلْ لِصَاحِبِ الْعِلْمِ يَتَّخِذُ عَصًا مِنْ حَدِيدٍ, وَنَعْلَيْنِ مِنْ حَدِيدٍ, وَيَطْلُبُ الْعِلْمَ حَتَّى تَنْكَسِرَ الْعَصَا, وَتَنْخَرِقَ (2) النَّعْلاَنِ.
(الإتحاف: 24613), (البشائر: 606).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار المُغني (584), وفي طبعة دار البشائر: «محمد» وقال محققها: في الأصول والإتحاف: عبد الله, كأنه تصحف, فمحمد هذا ترجم له ابن أبي حاتم وذكره عن أبيه في شيوخ بقية الضعفاء ممن نزل بيت المقدس.
(2) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار المُغني, وفي طبعة دار البشائر: «وينخرق».
583- أَخبَرَنا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ, قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ, عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, مِنْ آلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ, قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: طَلَبْتُ الْعِلْمَ فَلَمْ أَجِدْهُ أَكْثَرَ مِنْهُ فِي الأَنْصَارِ, فَكُنْتُ آتِي الرَّجُلَ فَأَسْأَلُ عَنْهُ, فِيُقَالُ لِي: نَائِمٌ, فَأَتَوَسَّدُ رِدَائِي, ثُمَّ أَضْطَجِعُ, حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الظُّهْرِ فَيَقُولُ: مَتَى كُنْتَ هَاهُنَا يَا ابْنَ عَمِّ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم؟ فَأَقُولُ: مُنْذُ طَوِيلٍ (1), فَيَقُولُ: بِئْسَ مَا صَنَعْتَ, هَلاَّ أَعْلَمْتَنِي فَأَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيَّ وَقَدْ قَضَيْتَ حَاجَتَكَ.
(الإتحاف: 7305), (البشائر: 607).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعة دار التأصيل, وفي طبعة دار البشائر: «منذ وقت طويل» وقال محققها: في الأصول: منذ طويل.

الصفحة 408