كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)

38- باب المسح على العمامة.
728- أَخبَرَنا أَبُو الْمُغِيرَةِ, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ, عَنْ يَحْيَى, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَمْرِيِّ, عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَالْعِمَامَةِ.
(الإتحاف: 15908).
قِيلَ لأَبِي مُحَمَّدٍ: تَأْخُذُ بِهِ؟ قَالَ: إِي وَاللهِ.
(البشائر: 771).
39- باب فِي نَضْحِ الفَرْجِ بَعْدَ الْوُضُوءِ.
729- أَخبَرَنا قَبِيصَةُ, قَالَ: أَخبَرَنا سُفْيَانُ, عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ, عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا, أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم تَوَضَّأَ مَرَّةً مَرَّةً, وَنَضَحَ (1).
(الإتحاف: 8225), (البشائر: 772).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: كذا في جميع الأصول: ذكر النضح دون الفرج, وهو الصواب في حديث قبيصة كما يعلم من مصادر التخريج, وذِكْرُ الحافظ لها في الإتحاف دليلٌ على أن اللفظ الذي ساقه لغير المصنف لمعرفة الحفاظ للفظ قبيصة وأنها بدونها, إذا تبين هذا فمن زادها في مطبوعته فهي من عندياته واجتهاداته وخروجه عما في الأصول, لم يتقيد بما فيها فضلاً عن أن يتقيد بالرواية.
- في طبعة دار المُغني: «ونضح فرجه», وقال محققها في الحاشية: [وليس في (ق): «فرجه»]. فظاهر كلامه أنها ثابته عنده في نسختي (ها) و(ك), فالله تعالى أعلم.
40- باب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ.
730- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى, عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى, عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ, عَنْ كُرَيْبٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا, قَالَ: سَأَلْتُ مَيْمُونَةَ خَالَتِي عَنْ غُسْلِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلم مِنَ الْجَنَابَةِ, فَقَالَتْ: كَانَ يُؤْتَى بِالإِنَاءِ, فَيُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ, فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ, ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ, ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْلَيْهِ (1) وَسَائِرَ جَسَدِهِ, ثُمَّ يَتَحَوَّلُ فَيَغْسِلُ رِجْلَيْهِ, ثُمَّ يُؤْتَى بِالْمِنْدِيلِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ, فَيَنْفُضُ أَصَابِعَهُ, وَلاَ يَمَسُّهُ.
(الإتحاف: 23352), (البشائر: 773).
_حاشية__________
(1) كذا في طبعة دار التأصيل, وقال محققا: كذا في النُّسَخ الخطية, وقد رواه عبد بن حميد (1550) عن شيخ المصنف, وفيه: «ثُمَّ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَسَائِرَ جَسَدِهِ» وهو أشبه.
- في طبعة دار البشائر: «ثُمَّ يَغْسِلُ رَأْسَهُ» وقال محققها: في "د" و"ك": ثُمَّ يغسل رجليه.

الصفحة 464