كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)

74- باب الماء من الماء.
777- أَخبَرَنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ, قَالَ: أَخبَرَنا ابْنُ جُرَيْجٍ, قَالَ: أَخبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ السَّائِبِ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سُعَادٍ, وَكَانَ مَرْضِيًّا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ, عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم قَالَ: الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ.
(الإتحاف: 4385), (البشائر: 823).
778- أَخبَرَنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ, قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ, قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلم, وَسَمِعَ مِنْهُ, وَهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً, حِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم, قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ الفُتْيَا الَّتِي كَانُوا يُفْتُونَ بِهَا فِي قَوْلِهِ: الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ, رُخْصَةٌ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم رَخَّصَ فِيهَا فِي أَوَّلِ الإِسْلاَمِ, ثُمَّ أَمَرَ بِالاِغْتِسَالِ بَعْدُ.
(الإتحاف: 46).
- قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَقَالَ غَيْرُهُ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: حَدَّثَنِي بَعْضُ مَنْ أَرْضَى, عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ.
(البشائر: 824 و825).
779- أَخبَرَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الْجَمَّالُ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُبَشِّرٌ الْحَلَبِيُّ (1), عَنْ مُحَمَّدِ أَبِي غَسَّانَ (2), عَنْ أَبِي حَازِمٍ, عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: حَدَّثَنِي أُبَيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ الْفُتْيَا الَّتِي كَانُوا يُفْتَوْنَ (3)؛ الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ, كَانَتْ رَخْصَةً رَخَّصَهَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم فِي أَوَّلِ الإِسْلاَمِ, أَوِ الزَّمَانِ, ثُمَّ اغْتَسَلَ بَعْدُ.
(الإتحاف: 46), (البشائر: 826).
_حاشية__________
(1) قال محقق طبعة دار البشائر: في الإتحاف: مبشر بن إسماعيل الحلبي.
(2) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار البشائر, وقال محقق طبعة دار البشائر: هكذا في الأصول, وفي المطبوعات: ابن أبي غسان, وتبعهم بعضهم مؤخرًا, وفي الإتحاف: أبي غسان: محمد بن مطرف.
- يقصد محقق طبعة دار المُغني. وما أثبته محقق طبعة دار البشائر هو الصواب, فهو: أبو غسان محمد بن مطرف, وهذا هو الموافق لمصادر التخريج وكتب التراجم.
(3) كذا في طبعَتَي دار التأصيل, ودار البشائر, وفي طبعة دار المُغني: « يُفْتُونَ بِهَا فِي قَوْلِهِ».

الصفحة 482