كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)

821- حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَّةُ, عَنِ الضَّحَّاكِ, أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْهُ فَقَالَتْ: إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ, فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتِ دَمًا عَبِيطًا, فَأَمْسِكِي أَيَّامَ أَقْرَائِكِ.
(الإتحاف: 24432), (البشائر: 868).
822- أَخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ, قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ, عَنْ مَنْصُورٍ, عَنْ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَجْلِسُ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا, ثُمَّ تَغْتَسِلُ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ غُسْلاً وَاحِدًا, وَتُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ, وَتُعَجِّلُ الْعِشَاءَ, وَذَلِكَ فِي وَقْتِ (1) الْعِشَاءِ (2), وَلِلْفَجْرِ غُسْلاً وَاحِدًا, وَلاَ تَصُومُ, وَلاَ يَأْتِيهَا زَوْجُهَا, وَلاَ تَمَسُّ الْمُصْحَفَ.
(الإتحاف: 23745), (البشائر: 869).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «الوقت» وقال محققها: كذا بأل التعريف في "ك. غ" وهامش "سل" بعد أن كتبها في الصلب: في وقت العشاء, وكذا أثبتت في بقية الأصول.
(2) قوله: «العشاء» لم يرد في طبعة دار البشائر.
823- أَخبَرَنا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ, عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ, عَنْ عَطَاءٍ, قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا يَقُولُ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ: تَغْتَسِلُ غُسْلاً لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ, وَغُسْلاً لِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ, وَكَانَ يَقُولُ: تُؤَخِّرُ الظُّهْرَ وَتُعَجِّلُ الْعَصْرَ, وَتُؤَخِّرُ الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلُ الْعِشَاءَ.
(الإتحاف: 8094), (البشائر: 870).
824- أَخبَرَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى, عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ, عَنْ مُجَاهِدٍ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ إِذَا خُلِّفَتْ قُرُوؤُهَا, فَإِذَا كَانَ عِنْدَ الْعَصْرِ تَوَضَّأَتْ وُضُوءًا سَابِغًا ثُمَّ لِتَأْخُذْ ثَوْبًا فَلْتَسْتَثْفِرْ بِهِ ثُمَّ لِتُصَلِّ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا, ثُمَّ لِتَفْعَلْ مِثْلَ ذَلِكَ, ثُمَّ لِتُصَلِّ الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا, ثُمَّ لِتَفْعَلْ مِثْلَ ذَلِكَ, ثُمَّ تُصَلِّي الصُّبْحَ.
(الإتحاف: 25073), (البشائر: 871).

الصفحة 497