كتاب المسند للدارمي - ط التأصيل (اسم الجزء: 1)

937- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ, قَالَ: عِدَّةُ الْمُسْتَحَاضَةِ سَنَةٌ.
(الإتحاف: 24305), (البشائر: 1011).
938- أَخبَرَنا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى, قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ, عَنْ يُونُسَ, عَنِ الْحَسَنِ, قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَعْتَدُّ بِالأَقْرَاءِ.
(الإتحاف: 24096), (البشائر: 1012).
939- أَخبَرَنا خَلِيفَةُ, قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى, عَنْ مَعْمَرٍ, عَنِ الزُّهْرِيِّ, قَالَ: بِالأَقْرَاءِ.
(الإتحاف: 24152).
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ (1): أَهْلُ الْحِجَازِ يَقُولُونَ: الأَقْرَاءُ: الأَطْهَارُ.
وَقَالَ أَهْلُ الْعِرَاقِ: هُوَ الْحَيْضُ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ (2): وَأَنَا أَقُولُ هُوَ الْحَيْضُ. (البشائر: 1013).
_حاشية__________
(1) هو عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن, الدَّارِميُّ, مُصَنِّف الكِتاب.
(2) قوله: «عبد الله» لم يرد في طبعة دار البشائر.
940- أَخبَرَنا أَبُو النُّعْمَانِ, قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ, قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ, عَنِ الْحَسَنِ, قَالَ: الْمُسْتَحَاضَةُ تَعْتَدُّ بِالأَقْرَاءِ.
(الإتحاف: 24096), (البشائر: 1014).
941- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ خَالِدٍ, عَنِ الْهِقْلِ بْنِ زِيَادٍ, عَنِ الأَوْزَاعِيِّ, قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ شَابَّةٌ تَحِيضُ, فَانْقَطَعَ عَنْهَا الْمَحِيضُ حِينَ طَلَّقَهَا, فَلَمْ تَرَ دَمًا, كَمْ تَعْتَدُّ؟ قَالَ: ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ.
- قَالَ: وَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ, فَحَاضَتْ حَيْضَتَيْنِ, ثُمَّ ارْتَفَعَتْ حَيْضَتُهَا كَمْ تَرَبَّصُ؟ قَالَ: عِدَّتُهَا سَنَةٌ.
- قَالَ: وَسَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ تَحِيضُ, تَمْكُثُ ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ, ثُمَّ تَحِيضُ حَيْضَةً, ثُمَّ يَتَأَخَّرُ عَنْهَا الْحَيْضُ, ثُمَّ تَمْكُثُ السَّبْعَةَ الأَشْهُرَ وَالثَّمَانِيَةَ, ثُمَّ تَحِيضُ أُخْرَى تَسْتَعْجِلُ إِلَيْهَا مَرَّةً وَتَسْتَأْخِرُ أُخْرَى, كَيْفَ تَعْتَدُّ؟ قَالَ: إِذَا اخْتَلَفَتْ حَيْضَتُهَا عَنْ أَقْرَائِهَا فَعِدَّتُهَا سَنَةٌ.
قُلْتُ: وَكَيْفَ إِنْ كَانَ طَلَّقَ وَهِيَ تَحِيضُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً كَمْ تَعْتَدُّ, قَالَ: إِنْ كَانَتْ تَحِيضُ أَقْرَاءَهَا (1) مَعْلُومَةٌ هِيَ أَقْرَاؤُهَا, فَإِنَّا نَرَى أَنْ تَعْتَدَّ أَقْرَاءَهَا.
(الإتحاف: 25266), (البشائر: 1015 - 1017).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار البشائر: «أقراؤها».

الصفحة 522