كتاب صفة الصفوة - ط المعرفة ت فاخوري وقلعه جي (اسم الجزء: 1)

قالت ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك عليه وكان أول مولود ولد في الإسلام
قال الشيخ إنما تعني أول مولود ولد بالمدينة بعد الهجرة
وفي رواية أخرى خرجت أسماء بنت أبي بكر مهاجرة إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فوضعته ولم ترضعه حتى أتت به رسول الله صلى الله عليه و سلم
وعن مجاهد بن جبير قال ما كان باب من العبادة يعجز عنه الناس إلا تكلفه عبد الله بن الزبير ولقد جاء سيل طبق البيت فجعل إبن الزبير يطوف سباحة
وعن عمرو بن دينار قال رأيت ابن الزبير يصلي في الحجر خافضا بصره فجاء حجر قدامه فذهب ببعض ثوبه فما انفتل
وعن مجاهد قال كان ابن الزبير إذا قام في الصلاة كأنه عود من الخشوع
وعن يحيى بن وثاب أن ابن الزبير كان يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولا تحسبه إلا جذم حائط

الصفحة 765