كتاب صفة الصفوة - ط المعرفة ت فاخوري وقلعه جي (اسم الجزء: 1)

إما أن تملك فتقر بذلك عيني وإما أن تقتل فأحتسبك
ثم ودعها فقالت له يا بني إياك أن تعطي خصلة من دينك مخافة القتل وخرج عنها وأنشأ يقول
ولست بمبتاع الحياة بسبة ... ولا مرتق من خشية الموت سلما
وقال والله ما لقيت زحفا قط إلا في الرعيل الأول وما ألمت جرحا قط إلا أن آلم الدواء
ثم حمل عليهم فأصابته آجرة في مفرقه حتى فلقت رأسه فوقف قائما وهو يقول
ولسنا على الأعقاب تدمى كلومنا ... ولكن على أقدمنا تقطر الدما
وعن عروة قال أتيت عبد الله بن الزبير حين دنا الحجاج منه فقلت قد لحق فلان بالحجاج ولحق فلان بالحجاج فقال

الصفحة 770