كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، حَدثنا القاسم بن عثمان الجوعي، قال: سَمِعتُ حسين بن روح قال أتى سُفيان الثَّوري رجل فقال: إِنّي مررت بفلان فأَعطاني صرة فيها ألف دينار أعطيك إياها، قال يقول له سُفيان فمررت بأختي فأعطتك شيئًا من دقيقة؟ قَال نعم قال فأتني بصرة الدقيق ورد صرة الدنانير، قال فكان يختبز منها أقراصا ويأكل.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَبو عُمير بن النحاس الرملي، حَدثنا وكيع عن سُفيان قال: الزهد في الدنيا قصر الأمل، ليس بأكل الغليظ، ولا لبس العباء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم، حَدثنا أَحمد بن جواس حدثني ابن عم لسفيان الثَّوري يقال له عَمرو بن حمزة بن سَعيد بن عمه لحا قال كنا إِذا قلنا لسفيان قد وكف البيت قال إطرجوا فوقه رمادا، ولا يأمر بتطيينه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل قال: سَمِعتُ أَبي يقول: قَال ابن أَبي ذئب: ما رأَيت مشرقيا خيرًا من سُفيان الثَّوري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا سعد بن محمد البيروتي، حَدثنا محمد بن أَبي داود الأزدي، حَدثنا عَبد الرَّزاق قال إجتمع سُفيان الثَّوري، ووُهَيب بن الورد فقال سُفيان لوهيب: يا أَبَا محمد تحب أَن تموت؟ قال وهيب أحب أَن أعيش لعلي أتوب، ثم قال وهيب لسفيان يا أَبَا عَبد الله فأَنت تحب أَن تموت؟ قال سُفيان، وهو مقابل البيت: ورب هذه البنية وَدِدت أَنّي مت الساعة، أظلتك أمور عظائم أظلتك أمور عظائم أظلتك أمور عظائم.

الصفحة 101