كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سَمِعتُ عَبد الله بن صالح بن مسلم العجلي يقول ليزيد بن هارون يا أَبَا خالد رأَيت سُفيان الثَّوري يوم الجمعة وعليه كساء كذا وممطرا، يَعني كساء صوف، وهو راكب حمار فقلت لرجل يمشي إلى جنبه ما لسفيان اليوم ركب حمارا؟ قال حم اليوم فكره أَن يترك الجمعة فبعث إلى جار له فاستعار حمارا فركب.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو هارون الخراز سمعت إِبراهيم بن موسى، وعَبد الرَّحمن بن الحكم يتذاكران قدوم الثَّوري، الري فقال عَبد الرَّحمن بن الحكم: كان إستأجره أَبو إِسحاق السبيعي لميراث له كان بخوارزم، قلت: بكراء؟ قال: نعم بكراء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن شهاب، حَدثنا إِبراهيم بن محمد الشافعي، أَخبَرنا عَبد الله بن رجاء، يَعني المكي، قَال: ما رأَيت أحدًا أكثر ذكرا للموت من سُفيان الثَّوري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم حدثني أَحمد بن عَبد الصمد الأَنصاري حدثني عاصم بن فروة، قال: سَمِعتُ الضحاك أَبَا ياسين، قال: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول: لا تنظروا إلى قصورهم فإِنَّمَا بنوها من أجلكم. قال وسمعت سُفيان الثَّوري يقول: لولا مجانين الدنيا لخربت الدنيا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا أَبو خالد، قال: سَمِعتُ سُفيان يقول: لا تنظروا إلى دورهم، ولا إِليهم إِذا مروا على المراكب.

الصفحة 103