حَدثنا أَبو سَعيد الأشج الكندي، حَدثنا يَحيَى بن يمان، قال: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول: إِنما مثل الدنيا مثل رغيف عليه عسل، مر به ذباب فقطع جناحه، ومثل رغيف يابس مر به فلم يصبه شيء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَبو صالح الأَحول، يَعني أَحمد بن إِسماعيل الضِّرَاري، قال: سَمِعتُ أبَا أَحمد الزبيري يقول كتب بعض إخوان سُفيان إلى سُفيان أَن عظي وأوجز، فكتب إِليه: بسم الله الرَّحمن الرحيم عافانا الله وإياك من السوء إعلم يا أَخي أَن الدنيا غمها لا يفنى، وفكرها لا ينقضي وفرحها لا يدوم فلا توان فتعطب، والسلام عليك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا علي بن محمد الطنافسي، حَدثنا سهل أَبو الحسن قال سمعت يوسف بن أسباط يقول: ما رأَيت رجلاً قط أترك للدنيا من سُفيان الثَّوري، ومحمد بن النضر الحارثي.