حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن سَعيد المقرئ، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن الحكم يذكر عن مهران عن سُفيان أَنه أخذ في المسجد الحرام فأدخل على أَبي هارون، وهو في إزار ورداء والنعلان في يده قال فلما دخلت سلمت وقعدت فقال أَبو عُبَيد الله إِني أظن أَن له رأي سوء، يَعني رأى الخوارج، فقلت لأَبي هارون من هذا؟ قال: هذا معاوية بن عُبَيد الله فقلتُ له: إحذر هذا وأَصحابه، ثم قلتُ له: كم أنفقت في حجتك هذه؟ قال يا أَبَا عَبد الله ونحصي كم أنفقنا؟ قلت لكن عُمر بن الخطاب حج فلم ينفق في مجيئه وذهابه إِلاَّ سبعة عشر دينارا. ثم قمت فقال لي إلى أين؟ أَنا نريد أَن نسألك عن أشياء، قال: قلتُ البول البول، قال فأين نجدك؟ قلت المسجد، وتوارى عنهم وطلب فخرج مع حاج البصرة إلى البصرة فنودي: من جاء به فله ديته، ومن وجد في منزله فقد برئت منه الذمة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أبي، حَدثنا الحسن بن ربيع، حَدثنا يَحيَى بن أَبي غنية قال: ما رأَيت رجلاً قط أصفق وجها في الله عز وجل من سُفيان الثَّوري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن سَعيد حَدثنا عَبد الرَّحمن بن الحكم قال فأَخبَرنا عَبد العزيز بن أَبي عثمان عن عصام الأصبهاني أَنه بعثه إلى أبي هارون وكتب إِليه يسأله الأمان وكتب إلى يعقوب بن داود في ذلك قال: فلما صرت إلى يعقوب وثب فدخل قال فأدخلت بيتا كنا نسمع كلام النساء والصبيان بيتا ليس فيه شيء ،