كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

- فمنهم بالمدينة: مالك بن أَنَس بن أَبي عامر أَبو عَبد الله الأصبحي.
- ما ذكر من علم مالك بن أَنس وفقهه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن بن أَبي حاتم، قال: ذكره أبي رحمه الله، قال: حدثني عَبد الرَّحمن بن عُمر رستة، قال: سَمِعتُ ابن مهدي يقول، وقيل له: يا أَبَا سعيد، بلغني أنك قلت: مالك بن بن أَنس أعلم من أبي حنيفة، فقال: ما قلته، بل أَقول أَنه أعلم من أستاذ أبي حنيفة، يَعني حمادا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أبي رحمه الله، حَدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أَخْبَرني عُبَيد بن حبان، أَو غيره، عَن ابن لَهيعَة قال: قدم علينا بكر بن سوادة، فقلتُ له: من خلفت لعلم أهل الحجاز؟ قال: غلام من ذي أصبح، يَعني مالك بن أَنس.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا بشر بن مطر الواسطي بسامراء، حَدثنا سفيان يعني ابن عُيَينة، عَن ابن جُرَيج، عَن أَبي الزبير، عَن أَبي صالح، عَن أَبي هُرَيرة، قيل له يبلغ به النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: نعم، يوشك أَن يضرب الناس أكباد الإِبل يطلبون العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة.

الصفحة 11