كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن الحسين بن الجنيد، حَدثنا أَبو عَبد الله الطهراني قال: قال عَبد الرَّزاق: كنا نرى أَنه مالك بن أَنس، يَعني قوله: لا تجدوا عالما أعلم من عالم المدينة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن الحسين، حَدثنا عَبد الملك بن أَبي عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ علي بن المَديني يقول كان عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: مالك أفقه من الحكم وحماد.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا الربيع بن سليمان المرادي، قال: سَمِعتُ الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأَعلَى قال: قال الشافعي: ما في الأَرض كتاب من العلم أكثر صوابا من موطا مالك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا يُونُس بن عَبد الأَعلَى، حَدثنا خالد بن نزار، قال: بعث أَبو جعفر إلى مالك حين قدم فقال له: إِن الناس قد إختلفوا بالعراق فضع للناس كتابًا تجمعهم عليه، فوضع الموطأ.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن عَبد الله بن عَبد الحكم، قال: سَمِعتُ الشافعي يقول: قال لي محمد بن الحسن: أيهما أعلم بالقرآن صاحبنا، أَو صاحبكم؟ يَعني أَبَا حنيفة، ومالك بن أَنس: قلت: على الإنصاف؟ قال: نعم، قلت: فأنشدك الله من أعلم بالقرآن صاحبنا، أَو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، يَعني مالكا، قلت فمن: أعلم بالسنة صاحبنا، أَو صاحبكم؟ قال اللهم صاحبكم، قال: فأنشدك الله من أعلم بأقاويل أَصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم والمتقدمين صاحبنا، أَو صاحبكم؟ قال: صاحبكم، قال الشافعي فقلت: لم يبق إِلاَّ القياس، والقياس لا يكون إِلاَّ على هذه الأَشياء، فمن لم يعرف الأصول فعلى أي شيء يقيس؟.

الصفحة 12