حدثني ابن داود القزاز، حَدثنا أَبو داود، حَدثنا ابن الماجشون، عن سالم أبي النضر، عن عائشة، قالت: صلى عَلي بن بيضاء في المسجد، فقال له إنسان: كان مالك يروي عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، أَنه صلى عليه في المسجد قال: فمالك والله أعلم بالحديث مني، والله ما علمناه إِلاَّ بعفاف وصلاح.
حَدثنا علي بن الحسن الهِسِنجَاني، قال: سَمِعتُ نُعَيم بن حماد يقول: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: ما أُقَدِّم على مالك في صحة الحديث أَحَدًا.
حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي بن المَديني، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: كان مالك إماما في الحديث.
حَدثنا يُونُس بن عَبد الاعلي قال: قال الشافعي: إِذا جاء الأثر فمالك النجم.
حَدثنا الربيع بن سليمان، قال: سَمِعتُ الشافعي يقول: إِذا جاء الحديث عن مالك فشد به يدك.
حَدثنا الربيع بن سليمان، قال: سَمِعتُ الشافعي يقول: كان مالك إِذا شك في بعض الحديث طرحه كله.
حَدثنا علي بن الحسن الهِسِنجَاني، حَدثنا أَحمد بن صالح، حَدثنا يَحيَى بن حيان، قال: كنا عند وهيب، فذكر حديثا عَن ابن جُرَيج، ومالك بن أَنس، عن عَبد الرَّحمن بن القاسم، فقلت لصاحب لي: أكتب ابن جُرَيج، ودع مالكا، وإنما قلت ذلك، لأَن مالكا يومئذ حي، فسمعها وهيب فقال: تقول دع مالكا؟ ما بين شرقها وغربها أحد آمن عندنا على ذلك من مالك، والعرض على مالك أَحَب إِلَيَّ من السماع من غيره.