حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ أبَا داود، يَعني الطيالسي قال: سَمِعتُ خالد بن طليق يسأل شُعبة فقال يا أَبَا بسطام حدثني حديث سِماك بن حَرب في إقتضاء الورق من الذهب حديث ابن عُمر، فقال: أصلحك الله هذا حديث ليس يرفعه أحد إِلاَّ سماك، قال فترهب أَن أروي عنك؟ قال: لا، ولكن حدثنيه قتادة عن سَعيد بن المُسيَّب، عَن ابن عُمر ولم يرفعه، وأخبرنيه أَيوب عن نَافع، عَن ابن عُمر ولم يرفعه، وحدثني داود بن أَبي هند عن سَعيد بن جُبير ولم يرفعه، ورفعه سماك، فأَنا أفرقه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن الحسن الهِسِنجَاني، حَدثنا أَحمد، يَعني ابن حَنبل، حَدثنا أَبو قطن قال ذكر رجل لشُعبة الحكم، عَن ابن أَبي ليلى عن بلال: فأمرني أَن أثوب في الفجر ونهاني عن العشاء، قَال شُعبة: لا والله ما ذكر ابن أَبي ليلى، ولا ذكر إلا إسنادا ضعيفا. قال: أظن شُعبة قال: كنت أراه رواه عن عِمران بن مسلم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن الحسن الهِسِنجَاني، حَدثنا أَحمد، يَعني ابن حَنبل، حَدثنا يَحيَى قال: كان شُعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد. قال: وحديث الطير هو حديث المنهال.
قال أَبو محمد: يَعني حديث المنهال عن زاذان عن البراء: خرجنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في جنازة رجل من الأنصار فجلس وجلسنا كأنما على رؤوسنا الطير.