- باب ما ذكر من معرفة مالك برواة الآثار وناقلتهم.
حَدثنا عَبد الرحمَن حدثني أَبي، حَدثنا أَبو زياد حماد بن زاذان، حَدثنا ابن مهدي، يَعني عَبد الرَّحمن، قَال: قال وهيب لمالك بن أَنس: لم أَرَ أروى عن نَافع من عُبَيد الله بن عُمر، إِن كان حفظ، فقال مالك: صدقت، قال وهيب: وقلت: لم أَرَ أثبت عن نَافع من أَيوب، فضحك مالك، أي كأَنه يريد مالك نفسه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن الحسين، حَدثنا محمد بن المثنى، حَدثنا بشر بن عُمر، قال: نهاني مالك بن أَنس عن إِبراهيم بن أَبي يحيى، قلت: من أَجْل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخبَرنا أَبو بكر بن أَبي خَيثمة، فيما كَتَبَ إلَيَّ، قال: سَمِعتُ إِبراهيم بن عرعرة يقول: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد القطان يقول: سألت مالك بن أَنس عن إِبراهيم بن أَبي يحيى: أكان ثقة؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَلي بن الحسين بن الجنيد، حَدثنا عَلي بن زنجة، حَدثنا عَبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: كان مالك يثني على مسلم بن أَبي مريم، وقال: كان لا يكاد يرفع حديثا إلى النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا ابن إدريس، قال: قلتُ لمالك بن أَنس، وذكر المغازي، فقلت: قال ابن إِسحاق: أَنَا بيطارها، فقال: قال لك: أَنَا بيطارها؟ نحن نفيناه عن المدينة.