كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي قال: ما رأَيت يزيد بن هارون لأحد أشد تعظيما منه لأَحمد بن حَنبل، وكان يقعده إلى جنبه إِذا حَدثنا ومرض أَحمد بن حَنبل، فركب إِليه يزيد بن هارون، وعاده.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان الواسطي قال: ما رأَيت يزيد بن هارون أكرم أحدًا إكرامه لأَحمد بن حَنبل وكان يوقر أَحمد بن حَنبل، ولا يمازحه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: كان أَحمد بن حَنبل عندي فقال نظرنا فيما يخالفكم فيه وكيع، أَو فيما يخالف وكيع الناس فإذا هي نيف وستون حرفًا.
قال أَبو محمد: هذه رواية عَبد الرَّحمن بن مهدي عن أَحمد بن حَنبل كلامه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم، قال: سأَلتُ أَحمد بن حَنبل أَن يكتب لي إلى الهيثم بن جميل فكتب إِليه فأتيته وكتبت عنه.
قال أَبو محمد: إِنما سأله الكتاب إلى الهيثم بن جميل لما علم من محله وجلالته عنده.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم قال: إنصرفت من عند الهيثم بن جميل أريد محمد بن المبارك الصوري، فأتاني نعي أبي المغيرة عَبد القدوس بن الحجاج وقيل لي صلى عليه أَحمد بن حَنبل.
قال أَبو محمد: كان علماء أهل حمص متوافرين في ذلك الزمان، فقدموا أَحمد بن حَنبل، وهو شاب لجلالته عندهم.

الصفحة 297