كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: لزمنا إِبراهيم بن موسى ثماني سنين من سنة أَربع عشرة في آخرها إلى سنة إثنتين وعشرين حتى خرجت إلى مكة في رمضان.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: كتبت بالري قبل أَن أخرج إلى العراق عن نحو ثلاثين شيخا منهم عَبد الله بن الجراح، وعَبد العزيز بن المغيرة، وعَبد الصمد بن حسان وجعفر بن عيسَى، وبِشر بن يزيد وسلمة بن بشير، وعُبَيد بن إِسحاق وذكر شيوخا كثيرة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول كتبت، عَن أَبي سلمة التبوذكي عشرة آلاف حديث، أما حديث حماد بن سلمة فعشرة آلاف حديث، وكنا نظن أَنه يقرأ كما كان يقرأ قديما فاستكتبنا الكثير ومات فبقي علينا شيء نحو قوصرة فوهبت لقوم بالبصرة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: نظرت في نحو من ثمانين ألف حديث من حديث ابن وهب بمصر وفي غير مصر ما أعلم أَنّي رأَيت له حديثا لا أصل له.
- باب ما ذكر من معرفة أَبي زُرعَة بعلل الحديث، وبصحيحه من سقيمه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: سَمِعتُ أَبا زُرعَة يقول: حَدثنا أَبو بكر بن أَبي شَيبة، حَدثنا وكيع عن مِسْعَر عن عاصم بن عُبَيد الله قال رأَيت ابن عُمر يهرول إلى المسجد، فقال أَبو زُرعَة فقلتُ له: مِسْعَر لم يرو عن عاصم بن عُبَيد الله شيئًا إِنما هذا سُفيان عن عاصم، فلج فيه قال فدخل بيته فطلبه فرجع فقال: غيروه هو عن سفيان.

الصفحة 335