كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: وحضرت أَحمد بن سنان وقد حَدثنا عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة، عَن أَبي جمرة، عَن أَبي بردة، عَن أَبي موسى أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عطس فقيل له يرحمك الله، فقال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: يهديكم الله ويصلح بالكم فقال أبي لأَحمد بن سنان: إِنما هو عَن أَبي حمزة، عَن أَبي بردة، فأبى أَن يقبل، ثم صار أبي إلى محمد بن عبادة فسأله أَن يخرج له حديث يزيد ابن هارون عن حماد بن سلمة فأخرج كتابه فإذا هو حَمَّاد بن سلمة، عَن أَبي حمزة كما قال أَبي: فكتبنا، عَن ابن عبادة هذا الحديث ثم أخبر أبي إبني أَحمد بن سنان بأَنه وجد في كتاب ابن عبادة عن يزيد عن حماد بن سلمة، عَن أَبي حمزة كما قال أَبي: فتحيرا وقالا: ننظر في الأَصل، فلما كان الغد حملوا إلى أبي أصل أَحمد بن سنان عن يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة، عَن أَبي حمزة معجما على الحاء والزاي كما قال أَبي: وَقالا: وقع الغلط في التحويل، فحَدثنا أَحمد بن سنان من الرأس عن يزيد عن حماد بن سلمة، عَن أَبي حمزة، عَن أَبي بردة، عَن أَبي موسى كما قال أَبي: وَاعتذروا من ذلك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: حضرت أبي رحمه الله وحضره عَبد الرَّحمن بن خراش البغدادي فجرى بينهما ذكر حديث أَنَس بن مالك, سئل رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم عن الكوثر؟ فَقال: هو نهر أَعطانيه الله عز وجل في الجنة أبيض من اللبن وأحلى من العسل الحديث، فقال أبي: رواه أَبو أُوَيس عن الزُّهْري عن أخيه عَبد الله بن مسلم عن أنس، فقال عَبد الرَّحمن بن خراش: ليس فيه الزُّهْري إِنما يرويه أَبو أُوَيس، عَن ابن أَخي الزُّهْري، عَن أَبيه عن أَنس ،

الصفحة 353