كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان، يَعني ابن عُيَينة، وقيل له: روى زُرَارة ابن أَعين، عَن أَبي جعفر كتابا، فقال سُفيان ما رأى هو أَبَا جعفر ولكنه كان يتتبع حديثه.
قال سُفيان: كانوا ثلاثة إخوة عَبد الملك ابن أَعين وحمران بن أَعين وزُرَارة بن أَعين وكانوا شيعة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ سُفيان يقول: كان الوليد بن كثير صدوقا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح، حَدثنا علي، قال: سَمِعتُ سُفيان يقال: طلب ابن أَبي خالد، يَعني إِسماعيل، الحديث قبل الأَعمش بسنين، قيل لسفيان فمنصور طلب الحديث قبل، أَو الأَعمش؟ قال متقاربين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي بن المَديني، قال: سمعتُ سُفيان يقول: ذهبت إلى زياد بن عِلاقة فسألته عن الأحاديث فقال ويحك ما تريد مني؟ ثم قال سُفيان: لم نلق أحدًا لقى مثل ما لقى زياد، لقى المغيرة بن شُعبة ولقى جرير بن عَبد الله ولقى أُسامة بن شَريك ولقى قطبة بن مالك.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح، حَدثنا علي، قال: قلتُ لسفيان كان شرحبيل ابن سعد يفتي؟ قال: نعم ولم يكن بالمدينة أحد أعلم بالمغازي منه فاحتاج فكأَنهم إتهموه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثناعلي، قال: سَمِعتُ سفيان، وسئل عن محمد بن إِسحاق، قيل له: لم يرو أهل المدينة عنه، فقال سُفيان: جالست ابن إِسحاق منذ بضع وسبعين سنة وما يتهمه أحد من أهل المدينة، ولا يقول فيه شيئًا، قلتُ لسفيان: كان ابن إِسحاق جالس فاطمة بنت المنذر؟ فقال: أَخْبَرني ابن إِسحاق أنها حدثته، وأنه دخل عليها.

الصفحة 37