- باب ما ذكر من مناصحة ابن عُيَينة للسلطان في أَمر المسلمين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، سَمِعتُ أَبي يقول: دخل سُفيان بن عُيَينة على معن بن زائدة، وهو باليمن ولم يكن سُفيان تلطخ بِشيءٍ من أَمر السلطان بعد، فجعل سُفيان يعظه ويذكر له أَمر المسلمين، فجعل معن يقول له: أَبوهم أَنت؟ أخوهم أَنت ؟.
- باب ما ذكر من معرفة ابن عُيَينة بعمات النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم وجداته وتسميته لهن.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، قال: سَمِعتُ أبَا غسان مالك بن إِسماعيل، قال: سَمِعتُ سُفيان بن عُيَينة يقول: عمات النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم بنات عَبد المطلب عاتكة، وأُم حكيم وهي البيضاء وهي توءم عَبد الله، وصفية وهي أُم الزبير، وبرة وأميمة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن حدثني أَبي، قال: سَمِعتُ أبَا غسان مالك ابن إِسماعيل، قال: سَمِعتُ ابن عُيَينة يقول: إبنا الفواطم، أحداها جدة النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم أُم أَبيه إسمها فاطمة بنت عَبد الله بن عَمرو بن عِمران بن مخزوم، وأُم علي فاطمة بنت أسد بن هاشم، وأُم حسن وحسين فاطمة بنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فلذلك سميا إبنا الفواطم.