حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا علي بن الحسن الهِسِنجَاني، قال: سَمِعتُ نُعَيم ابن حماد يقول: سمعت ابن وهب يقول: ما رأَيت مثل سُفيان الثَّوري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يحيى، أَخْبَرنا محمد، قال: سَمِعتُ ابن المبارك قال: كنت إِذا أعياني الشيء أتيت سُفيان أساله فكأنما أغتمسه من بحر.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سأَلتُ يحيى، يَعني ابن سَعيد قلت: أيما أَحَب إليك، رأي مالك، أَو رأي سُفيان؟ قال سُفيان لا نشك في هذا، ثم قال يحيى: وسفيان فوق مالك في كل شيء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا سهل بن بحر العسكري، حَدثنا محمد بن عَبد الحميد، حَدثنا مُطَرِّف بن مازن قال: قال لنا معمر: لما بلغه أَن سُفيان قادم عليهم اليمن، قال لنا معمر: أَنه قد قدم عليكم محدث العرب.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم، حَدثنا الحسن بن الربيع، عَن ابن المبارك قال: ما نعت لي أحد فرأيته إِلاَّ وجدته دون نعته إِلاَّ سُفيان الثَّوري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، أَخْبَرنا أَبي، حَدثنا أَحمد بن إِبراهيم الدورقي، حدثني محمد بن كثير الصنعاني، عَن أَبي إِسحاق الفزاري قال: قال الأَوزاعيّ: إِنما بقي هذان الرجلان، يَعني ابن عون وسفيان.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حدثني أَبي، حَدثنا إِسماعيل بن مسلمة القعنبي، حدثني محمد بن المُعتَمر بن سُليمان قال: قلتُ لأبي: من فقيه العرب؟ قال: سُفيان الثَّوري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا أَحمد بن حميد، سمعت ابن إدريس يقول: ما رأَيت بالكوفة أحدًا أود أَني في مسلاخه إِلاَّ سُفيان الثَّوري.