حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، قال: سَمِعتُ أبَا داود الحفري، وسأله رجل عن سُفيان، والحسن بن صالح، ففضل سُفيان على الحسن.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم، قال: سَمِعتُ الفريابي يقول: سألت ابن عُيَينة عن مسألة فأجابني فيها، فقلت: خالفك فيها الثَّوري، فقال: لا ترى بعينك مثل سُفيان أبدا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أَبي، حَدثنا ابن أَبي رزمة، أَخبَرنا أَبو أُسامة قال: من أخبرك أَنه نظر بعينه إلى مثل سُفيان الثَّوري فلا تصدقة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، قال: قال أَبي: قال سُفيان بن عُيَينة: لن ترى بعينك مثل سُفيان حتى تموت، قال أَبي: هو كما قال.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن أَحمد بن البراء قال: قال علي بن المَدينيّ: أَصحاب عَبد الله، يَعني ابن مسعود: ستة الذين يقرؤون ويفتون، ومن بعدهم أربعة، ومن بعد هؤلاء سُفيان الثَّوري، كان يذهب مذهبهم ويفتي بفتواهم، وكان أعلم الناس بأبي إِسحاق، والأَعمش بحديثهم وطريقتهم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا شهاب بن عباد، قال: سَمِعتُ هشام الصيدناني، قال: سَمِعتُ الحسن بن صالح قال: كنا في حلقة ابن أَبي ليلى فتذاكروا مسألة، وطلع سُفيان الثَّوري فقال: ألقوها عليه، قال حسن: فجاء فجلس قريبا مني فأجاب فيها فأصاب فيها، فسمعته يحمد الله عز وجل فيما بينه وبين نفسه، قال حسن: فكنت أراه يطلبه بنية، يَعني العلم.