حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن حمويه بن الحسن، قال: سَمِعتُ أبَا طالب أَحمد بن حميد قال: قال أَبو عَبد الله أَحمد بن حَنبل قال: دخل على مالك الأَوزاعي وسفيان، فلما خرجا من عنده قال: أحدهما أكثر علما من صاحبه، ولا يصلح للإمامة، والآخر يصلح للإمامة، قلتُ لأَبي عَبد الله: فالذي عنى مالك أَنه أعلم الرجلين هو سُفيان؟ قال: نعم.
قال أَبو عَبد الله: أجل، سُفيان أوسعهما علما.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يحيى، أَخْبَرنا محمد بن المنهال، قال: سَمِعتُ يزيد، يَعني ابن زريع، قَال: وكان سُفيان راويا مفتيا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أبي أَخْبَرني قطبة بن العلاء، قال: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول: أَنَا في هذا الحديث منذ ستين سنة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي حَدثنا الأخنسي، يَعني أَحمد بن عِمران، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن يمان يقول: ما رأينا مثل سُفيان، ولا رأى سُفيان مثله، كان سُفيان في الحديث أمير المؤمنين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا عثمان بن أَبي شيبة، قال: سَمِعتُ ابن إدريس قال: قال لي ابن أَبي ذئب: ما رأَيت رجلاً من أهل العراق يشبه ثوريكم هذا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور، حَدثنا مسدد، قال: سَمِعتُ ابن داود، يَعني الخريبي، قال: سَمِعتُ ابن أَبي ذئب، وذكر سُفيان، فقال: لم يأتنا من هذه الناحية أحد يشبهه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن أَحمد بن البراء قال علي بن المَدينيّ: نظرت فإذا الإِسناد يدور على ستة، الزُّهْري، وعَمرو بن دينار وقتادة ويحيى بن أَبي كثير، وأَبو إِسحاق، والأَعمش: ثم صار علم هؤلاء الستة من أهل الكوفة إلى سُفيان الثَّوري.