كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

- باب ما ذكر من تزكية الثَّوري لمن أجمل القول في السلف.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا عثمان بن مطيع، حدثني عَبد العزيز بن أَبي عثمان قال: أُصيب سُفيان بن سَعيد بأخ له يسمى عُمر، وكان مقدما، فلما سووا عليه قبره قال: رحمك الله يا أَخي إِن كنت لسليم الصدر للسلف، وإن كنت لتحب أَن تخفي علمك أي لا تحب الرياسة.
- باب ما ذكر من معرفة سُفيان الثَّوري برواة الأخبار وناقلة الآثار وكلامه فيهم.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: سألت سُفيان عن حديث حماد، عن إِبراهيم؛ في الرجل يتزوج المجوسية، فجعل لا يحدثني به مطلني به أياما ثم قال: إِنما حدثني به جابر، يَعني الجعفي عن حمال، ما ترجو به منه.
قال أَبو محمد: كأَنه لم يرض جابرا الجعفي.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سأَلتُ يَحيَى بن سَعيد عن حديث سُفيان عن حماد، عن إِبراهيم، عن الأَسود، عن عائشة؛ إِن أطيب ما أكلتم كسبكم. قال لي سُفيان: هذا وهم.
قال يحيى: وقد حملته عنه، وهو عندي هكذا كما قال سفيان، وهم.

الصفحة 69