حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول: عرض زائدة كتبه على سُفيان، فقلت: كأن في هذا ضعفا، قال: لا، لم يختلفا إِلاَّ في قدر عشرة أحاديث.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا مسدد، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد قال: قال لي سُفيان بن سعيد: ائتني بكتبك أَنظر فيها، فقلتُ له: تريد أَن تصنع بي كما صنعت بزائدة؟ قال: وما ضر زائدة؟ قال يحيى: لوَدِدت أَني كنت فعلت.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا عَبد الملك بن أَبي عَبد الرَّحمن المقرئ، حَدثنا عَبد الرَّحمن، يَعني ابن الحكم بن بشير، حَدثنا نوفل، يَعني ابن مطهر، عَن ابن المبارك، عن سُفيان الثَّوري، حَدثنا سلمة بن كهيل، وكان ركنا من الأركان، وشد قبضته، وحَدثنا حبيب بن أَبي ثابت، وكان دِعامَة، أَوْ كلمة تشبهها.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد بن حَنبل، حَدثنا علي، يَعني ابن المَديني، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن سَعيد القطان قال: قال سُفيان: كنا نعرف فضل حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث، يَعني الأَعور.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو هارون محمد بن خالد الخراز، قال: سَمِعتُ أبَا نُعَيم يقول: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول، قدمت الري وعليها الزبير بن عَدي قاضيا، فكتبت عنه خمسين حديثا، ثم مررت بجرجان وبها جواب التيمي، فلم أكتب عنه، ثم كتبت عن رجل عنه، قلتُ لأَبي نُعَيم: ولم لم يكتب عنه؟ قال: لأنه كان مرجئا.