- باب ما ذكر من زهد سُفيان الثَّوري وورعه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، قال: سَمِعتُ أبَا نُعَيم، قال: سَمِعتُ سُفيان يقول: إِني لأفرح بالليل إِذا جاء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن سنان، حَدثنا عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي، عن زائدة قال: قال سُفيان: إِذا جاء الليل فرحت، وإذا جاء النهار حزنت.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا أَبو نُعَيم قال: كان سُفيان إِذا ذكر الموت مكث أياما لا ينتفع به، فإذا سئل عن شيء قال: ما أدري، ما أدري.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سعيد، حَدثنا أَبو خالد الأحمر قال: كان سُفيان يتمنى الموت، فلما نزل به قال: ما أشده.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا أَبو أُسامة قال: كثيرًا ما كنت أَسمع سُفيان يقول: اللهم سلم سلم، رب بارك لي في الموت وفيما بعد الموت.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو بكر بن أَبي الدنيا، حَدثنا يَحيَى بن يوسف الزمي، حَدثنا أَبو الأَحوص، قال: سَمِعتُ سُفيان الثَّوري يقول: عليك بعمل الأبطال، الإكتساب من الحلال، والإنفاق على العيال.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو عَبد الله الطهراني، أَخْبَرنا عَبد الرَّزاق، عن رجل قال: كان سُفيان الثَّوري تغدي وأتي برطب فأكل، ثم قال إلى الصلاة فصلى ما بين الظهر والعصر، ثم قال: يقال: إِذا زدت في قضيم الحمار فزد في عمله.